طُقوسُ الحبِ والكَراهيَةِ..
الطقَسُ الأولْ..
حينمَا يسكُننَا الحبْ ويبدأ بـ استبَاحةِ كلَّ شيءٍ فينَا فـ نَمنَحَ لـ الحبيِبِ كلّ شيءٍ لدينَا..
لـ يكونَ هوَ لا غيرهُ مالكُ الروحِ والوجدَانْ فـ نقَاسمهُ الهمومَ والأحزانْ ونشاطرهُ
الاخفاقَ والنَجَاحْ ، نبكي معهُ ، نضحكُ لسعادَتهِ ، نشعرُ بالضيقِ لأنَه يشعرُ بهِ..
وفجأةً تهبُ عواصفَ التيهِ لـ تعلمَ بـ أنهُ كانَ بكَ يمضي وقتَاً ولكَ كَانَ مُتابعَاً
لـ يتلقطَ لكَ زلةٍ أو هفوةٍ أتتْ بغيرِ إرادةٍ منكَ ..
ف تشتعَلَ بكَ نيرانُ الاحتِراقِ وتلوذُ لندمٍ لا يحتمَلُ وتشعرُ برحيلهِ بـ الخسرانِ
الأعظَمِ..
انقِشَاعٌ ،،
مِثلُ هذا الشخَصْ لم يحبكَ يوماً لأنهُ لم يعَرف الحبْ فلا يستَحق منكَ دمعةٍ/آهةٍ /ندمِ..
دعهُ يمضي.. فلا يأسَ منْ روحِ الحبِ ..فالحبُ هوَ الأبقَىَ..
الطَقَسُ الثَانــيَ..
تلتقيَ بهِ لـ تشعرَ بأَنهُ صديقكَ الابَديَ فـ تفتحَ لهُ قلبكَ وعقلكَ وبيتَكَ وتمنحَهُ أسرارَكَ
ودفئكَ وحبكَ صديقكَ الذي أمضيتَ العمرَ تحلمُ بهِ ليكونَ لكَ وحدكَ لا غيركَ..
فـ تكتشف ثمةَ مواقفَ عدةٍ بـ أنهُ منكَ ارتدىَ رداءَ الغيرةِ والحَسدِ على نعمةٍ أنت بهَا
فـ يشعركَ بأن لا قيمةَ لما تقدمهُ بل ويتسقطُ لكَ الأخطاءَ لوشايةٍ مسكونةٍ بهِ ضدكَ
ويتابعُ هو مابداخِلهِ لكَ فترىَ بعينيكَ منهُ كلّ عجيبِ من كيدٍ ومن تضليلِ ليستحَلَ مكانكَ
فـ تأسفُ ل صدقكَ ووفاءَك وتعقدُ العزمَ على الكفرِ بالاصدِقَاء.. والصداقَةِ..
انقِشَاعٌ ،،
ف لينأىَ عنكَ غيرَ مأسوفِ عليهِ فَمنْ ارتدى عباءة الغيرة وظهرَ مابداخِلهِ من قبحٍ أعمى
فـ يمضي عنكَ غيرَ مأسوفٍ عليهِ..
ف الصداقَة لا تزالُ تتنفسُ أنفاسَ النقاءِ والطهرِ ورحًابهَا أرحبَ منْ السماءِ الأولى والثانيَة.
الطَقَسُ الثَالثَ،،
منْ نقمِ الدنيَا عليَكَ أن ترىَ أخاكَ قد نأى بنفسهِ عنْ صفةِ الإخاءِ واعتكفَ في محرابِ نرجسيتهِ
الصفراءَ فكانَ دائِماً يحبُ لنفسهِ كلّ شيءٍ وأنه لم يحبْ لكَ سوىَ الدمارْ والفشلُ وهو أخاكَ
الذي أنجبهُ رحمُ أمكَ .. فتحيَا في كابوسِ مزعجٍ كلّ عمركَ أنكَ صعقتَ بأخاكَ وصديقكَ وحبيبكَ.
فتكفهرُ الحياةُ بعينيك وقلبكَ .. فلا ترى سوىَ الارتحَال ليس منهُ بُداً.. ف إلى أينَ المآلْ ..
يانفسُ شقيتْ بهمْ الاقربَ ف الاقربَ ف الاقربْ..
انقِشَاعٌ ،،
لم يعدُ ل لإخاءِ ملامحَ اخاءَ حينما طغىَ عليهِ الأنَا ..ف النرجسيةُ ليسَ لهَا علاجُ ولا شِفَاءْ
فلا تحزنْ وامضي بدربكَ المختَارْ لك من ربكَ ف لعلَ في ذلكَ حكمةً لكَ لتبقىَ أنتَ الانقىَ.
هنيهَة قبلَ أنْ نسجلَ الخروج..
تكاثفُ تلكَ المِحَن لايعَني ب أن الحياةَ سوداءْ ولا يعنيَ بأنه لا شيءَ يستحقُ البقاءْ
فكلمَا تكاثفَ الظلامْ لنتأكدَ ب أنَ هناكَ نهارٌ آخــرَ أجمَلْ..
فمن أحببَتهُ وكرهكَ س يندمْ ، ومنْ طعنَ بنقاءِ الصداقةِ سيتأكلُ قهراً وأما أخاكَ سيبحثُ
عنكَ يوماً ل يستردَ ما ضاعَ منهُ ومنكَ ..
وإن لم يحدثَ كل ذلكَ ، ف لنثقَ بـ أنَ البقَاءَ للأنقَىَ والأبقَىَ ،،
وأنْ وراءَ ذلكَ العبثَ لابدَ منْ حكمةٍ س تدركهَا يومَاً ..
ف لنحسنْ قراءَة الأخلاقَ بطقوسِهَا لنعَي الحِكمَةَ منْهَا ..
إطلاَلَةْ،،
كنْ كأنتَ فقطَ
عشْ الحَيَاةَ كما تُحبَهَا أنتَ
لا كما يحبها لكَ غيركَ..
أحلمُ وأحلمً أنْ أكتبَ عنكَ
أَتعَلمُ ل ماذا ..؟
لأنك [ إنْسَانْ ]
أحبُ الحيَاةَ معكَ وأبغضهَا
فـ متى نلتقي فلقد ارتسمَ
لقاءك بالخيالً
ورسم صورةً ملونةِ بـ (
)
في غيابكَ أخَافُ عليكَ ويزدادُ خوفي
وأخشى إن اتيت أن يرافقني خوفيَ
عليكَ الىَ الابَدِ..
الطقَسُ الأولْ..
حينمَا يسكُننَا الحبْ ويبدأ بـ استبَاحةِ كلَّ شيءٍ فينَا فـ نَمنَحَ لـ الحبيِبِ كلّ شيءٍ لدينَا..
لـ يكونَ هوَ لا غيرهُ مالكُ الروحِ والوجدَانْ فـ نقَاسمهُ الهمومَ والأحزانْ ونشاطرهُ
الاخفاقَ والنَجَاحْ ، نبكي معهُ ، نضحكُ لسعادَتهِ ، نشعرُ بالضيقِ لأنَه يشعرُ بهِ..
وفجأةً تهبُ عواصفَ التيهِ لـ تعلمَ بـ أنهُ كانَ بكَ يمضي وقتَاً ولكَ كَانَ مُتابعَاً
لـ يتلقطَ لكَ زلةٍ أو هفوةٍ أتتْ بغيرِ إرادةٍ منكَ ..
ف تشتعَلَ بكَ نيرانُ الاحتِراقِ وتلوذُ لندمٍ لا يحتمَلُ وتشعرُ برحيلهِ بـ الخسرانِ
الأعظَمِ..
انقِشَاعٌ ،،
مِثلُ هذا الشخَصْ لم يحبكَ يوماً لأنهُ لم يعَرف الحبْ فلا يستَحق منكَ دمعةٍ/آهةٍ /ندمِ..
دعهُ يمضي.. فلا يأسَ منْ روحِ الحبِ ..فالحبُ هوَ الأبقَىَ..
الطَقَسُ الثَانــيَ..
تلتقيَ بهِ لـ تشعرَ بأَنهُ صديقكَ الابَديَ فـ تفتحَ لهُ قلبكَ وعقلكَ وبيتَكَ وتمنحَهُ أسرارَكَ
ودفئكَ وحبكَ صديقكَ الذي أمضيتَ العمرَ تحلمُ بهِ ليكونَ لكَ وحدكَ لا غيركَ..
فـ تكتشف ثمةَ مواقفَ عدةٍ بـ أنهُ منكَ ارتدىَ رداءَ الغيرةِ والحَسدِ على نعمةٍ أنت بهَا
فـ يشعركَ بأن لا قيمةَ لما تقدمهُ بل ويتسقطُ لكَ الأخطاءَ لوشايةٍ مسكونةٍ بهِ ضدكَ
ويتابعُ هو مابداخِلهِ لكَ فترىَ بعينيكَ منهُ كلّ عجيبِ من كيدٍ ومن تضليلِ ليستحَلَ مكانكَ
فـ تأسفُ ل صدقكَ ووفاءَك وتعقدُ العزمَ على الكفرِ بالاصدِقَاء.. والصداقَةِ..
انقِشَاعٌ ،،
ف لينأىَ عنكَ غيرَ مأسوفِ عليهِ فَمنْ ارتدى عباءة الغيرة وظهرَ مابداخِلهِ من قبحٍ أعمى
فـ يمضي عنكَ غيرَ مأسوفٍ عليهِ..
ف الصداقَة لا تزالُ تتنفسُ أنفاسَ النقاءِ والطهرِ ورحًابهَا أرحبَ منْ السماءِ الأولى والثانيَة.
الطَقَسُ الثَالثَ،،
منْ نقمِ الدنيَا عليَكَ أن ترىَ أخاكَ قد نأى بنفسهِ عنْ صفةِ الإخاءِ واعتكفَ في محرابِ نرجسيتهِ
الصفراءَ فكانَ دائِماً يحبُ لنفسهِ كلّ شيءٍ وأنه لم يحبْ لكَ سوىَ الدمارْ والفشلُ وهو أخاكَ
الذي أنجبهُ رحمُ أمكَ .. فتحيَا في كابوسِ مزعجٍ كلّ عمركَ أنكَ صعقتَ بأخاكَ وصديقكَ وحبيبكَ.
فتكفهرُ الحياةُ بعينيك وقلبكَ .. فلا ترى سوىَ الارتحَال ليس منهُ بُداً.. ف إلى أينَ المآلْ ..
يانفسُ شقيتْ بهمْ الاقربَ ف الاقربَ ف الاقربْ..
انقِشَاعٌ ،،
لم يعدُ ل لإخاءِ ملامحَ اخاءَ حينما طغىَ عليهِ الأنَا ..ف النرجسيةُ ليسَ لهَا علاجُ ولا شِفَاءْ
فلا تحزنْ وامضي بدربكَ المختَارْ لك من ربكَ ف لعلَ في ذلكَ حكمةً لكَ لتبقىَ أنتَ الانقىَ.
هنيهَة قبلَ أنْ نسجلَ الخروج..
تكاثفُ تلكَ المِحَن لايعَني ب أن الحياةَ سوداءْ ولا يعنيَ بأنه لا شيءَ يستحقُ البقاءْ
فكلمَا تكاثفَ الظلامْ لنتأكدَ ب أنَ هناكَ نهارٌ آخــرَ أجمَلْ..
فمن أحببَتهُ وكرهكَ س يندمْ ، ومنْ طعنَ بنقاءِ الصداقةِ سيتأكلُ قهراً وأما أخاكَ سيبحثُ
عنكَ يوماً ل يستردَ ما ضاعَ منهُ ومنكَ ..
وإن لم يحدثَ كل ذلكَ ، ف لنثقَ بـ أنَ البقَاءَ للأنقَىَ والأبقَىَ ،،
وأنْ وراءَ ذلكَ العبثَ لابدَ منْ حكمةٍ س تدركهَا يومَاً ..
ف لنحسنْ قراءَة الأخلاقَ بطقوسِهَا لنعَي الحِكمَةَ منْهَا ..
إطلاَلَةْ،،
كنْ كأنتَ فقطَ
عشْ الحَيَاةَ كما تُحبَهَا أنتَ
لا كما يحبها لكَ غيركَ..
أحلمُ وأحلمً أنْ أكتبَ عنكَ
أَتعَلمُ ل ماذا ..؟
لأنك [ إنْسَانْ ]
أحبُ الحيَاةَ معكَ وأبغضهَا
فـ متى نلتقي فلقد ارتسمَ
لقاءك بالخيالً
ورسم صورةً ملونةِ بـ (
)في غيابكَ أخَافُ عليكَ ويزدادُ خوفي
وأخشى إن اتيت أن يرافقني خوفيَ
عليكَ الىَ الابَدِ..
