بكل حزن الدنيا وبكل وجع القلوب أكتب لك ....
رأيت وجهك في منامي وكأني لأول مرة أراه
أستيقظت وياليتني لم استيقظ
بكل تثاقل المطعون المخذول غادرت فراشي هذا الصباح
أرش على وجهي المتعب منذ فراقك حفنة ماء
كانت المرة الاولى التي اشعر فيها بأني افيق من غيبوبة
بخطوات المهتز المضطرب خطوت الى سريري حتى أحاول النوم مرة أخرى
بكيت نعم بكيت وبحرقة وأزعج صوت أنيني كل من في البيت
تهافت الجميع الى باب غرفتي التي صارت مقبرتي
سالت دموعاً على وجهي لم أشعر بأني ذرفت قبلها دمعاً
خذلاني منك هذة المرة قتلني
تنازلت عني عن حبي عن كل شي تنازلت حتى عن انفاسي التي كانت ذات يوم تعطرك
عندما كنت ابكي هذا الصباح وحتى اهرب من حزني
امسكت لوحة حاسوبي لأجد صورتك وليقشعر جلد قلبي وأدخل في حالة بكاءً هستيري
مذ غادرت لم تنزل على وجهي دمعة واحدة حتى صباح اليوم لأول مرة اخفي إحتراقي داخلي
كان تمزيقي هذة المرة داخلياً ايضاً
سيدي
كل مساء قبل النوم أعد قلبي بأنك عاداً في الغد
ويأتي الغد ولاتأتي وأخجل من قلبي....
كل مساء قبل النوم ألملم شتات كرامتي التي بعثرتها
أجمع اطراف احزاني كي استيقظ في الغد بسلام
مذ غادرت لم يمر على قلبي صباحاً ابداً كانت لياليه سوداء قاتمة
كان يبكي بداخلي بحرقة المظلوم وكان يصرخ صراخ المقهور
ولكني كنت أواسيه بكأئي عليه دون دموع
**بعد نوبة البكاء
وقفت امام المراة حتى المح بقايا ماكنت تتغزل به من جمالي
منذ غادرت عالمي وحزمت امتعة رحيلك تغيرت ملامحي
علا على وجهي هم الفراق وهم الحنين
فأصبحت ميتة بين الأحياء
**كل يوم في المساء كنت انام ويبقى قلبي ينتظرك على شرفة الحرمان ولكنك لم تأتي
كنت كل ليلة تخذله, تكسره ,تقتله
أستيقظت وياليتني لم استيقظ
بكل تثاقل المطعون المخذول غادرت فراشي هذا الصباح
أرش على وجهي المتعب منذ فراقك حفنة ماء
كانت المرة الاولى التي اشعر فيها بأني افيق من غيبوبة
بخطوات المهتز المضطرب خطوت الى سريري حتى أحاول النوم مرة أخرى
بكيت نعم بكيت وبحرقة وأزعج صوت أنيني كل من في البيت
تهافت الجميع الى باب غرفتي التي صارت مقبرتي
سالت دموعاً على وجهي لم أشعر بأني ذرفت قبلها دمعاً
خذلاني منك هذة المرة قتلني
تنازلت عني عن حبي عن كل شي تنازلت حتى عن انفاسي التي كانت ذات يوم تعطرك
عندما كنت ابكي هذا الصباح وحتى اهرب من حزني
امسكت لوحة حاسوبي لأجد صورتك وليقشعر جلد قلبي وأدخل في حالة بكاءً هستيري
مذ غادرت لم تنزل على وجهي دمعة واحدة حتى صباح اليوم لأول مرة اخفي إحتراقي داخلي
كان تمزيقي هذة المرة داخلياً ايضاً
سيدي
كل مساء قبل النوم أعد قلبي بأنك عاداً في الغد
ويأتي الغد ولاتأتي وأخجل من قلبي....
كل مساء قبل النوم ألملم شتات كرامتي التي بعثرتها
أجمع اطراف احزاني كي استيقظ في الغد بسلام
مذ غادرت لم يمر على قلبي صباحاً ابداً كانت لياليه سوداء قاتمة
كان يبكي بداخلي بحرقة المظلوم وكان يصرخ صراخ المقهور
ولكني كنت أواسيه بكأئي عليه دون دموع
**بعد نوبة البكاء
وقفت امام المراة حتى المح بقايا ماكنت تتغزل به من جمالي
منذ غادرت عالمي وحزمت امتعة رحيلك تغيرت ملامحي
علا على وجهي هم الفراق وهم الحنين
فأصبحت ميتة بين الأحياء
**كل يوم في المساء كنت انام ويبقى قلبي ينتظرك على شرفة الحرمان ولكنك لم تأتي
كنت كل ليلة تخذله, تكسره ,تقتله
